الجمعة، 9 سبتمبر 2016

عبير النَّفحات في خصائص يوم عَرَفات

عبير النَّفحات في خصائص يوم عَرَفات
بقلم: عبد الله بن محمَّد سعيد الحسيني

الحمد لله وكفى، والصَّلاة والسَّلام على المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن بهديهم اقتفى، أمَّا بعد:
فقد خصَّ الله سبحانه وتعالى يوم عرفة بفضائل وخصائص عديدة ميَّزَتُهُ عن سائر أيَّام عشر ذي الحجَّة الفاضلة، من أهمِّها:
أولًا: أنَّ الله تعالى أقسم بيوم عرفة في كتابه الكريم، وسمَّاه بالمشهود والوتر، فقال عز وجل: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) [البروج:3]، وقال سبحانه: (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) [الفجر:3]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (اليَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ القِيَامَةِ، وَاليَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ) (1)، وعن جابر رضي الله عنه عن النَّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: (إِنَّ الْعَشْرَ عَشْرُ الْأَضْحَى، وَالْوَتْرَ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعَ يَوْمُ النَّحْرِ)  (2)، وما أقسم به إلَّا لعظيم شرفه وفضله ومكانته.
ثانيًا: أنَّه يوم إكمال الدِّين وإتمام النِّعمة، فعن طارق بن شهاب قال: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا، لَوْ عَلَيْنَا نَزَلَتْ، مَعْشَرَ الْيَهُودِ، لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا، قَالَ: وَأَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة: 3]، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ (3).
ثالثًا: أنَّه من أفضل الأيَّام عند الله، فعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ) (4).
رابعًا: أنَّه يوم العفو والغفران، ويكثر فيه العتق من النِّيران، فعن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: إنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟) (5)، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (مَا مِنْ يوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعثًا غُبرًا ضَاحينَ جَاؤُوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي، وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي، فَلَمْ يُرَ يَوْمٌ أَكْثَرُ عِتْقًا مِنَ النَّارِ مِن يَومِ عَرَفَةَ) (4)
خامسًا: أنَّ خير الدُّعاء وأفضله هو دعاء هذا اليوم، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: (خَيْرُ الدُّعَاءِ - وفي رواية: أَفْضَلُ الدُّعَاءِ (6) - دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (7)، وقد ثَبَتَ عن ابن عبَّاس وعمرو بن حريث رضي الله عنهما وجماعة من أئمَّة السَّلف أنَّهم كانوا يقصدون مساجد البلد بعد عصر يوم عرفة للدُّعاء والذِّكر والعبادة إلى غروب الشَّمس؛ تعرُّضًا لنفحات الله تعالى، واغتنامًا لفضائل هذا اليوم (8)
سادسًا: أنَّ الوقوف بعرفة ركن الحجِّ الأعظم ولا يتمُّ إلَّا به، فعن عبد الرَّحمن بن يعمر الدِّيلي رضي الله عنه عن النَّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أنَّه قال: (الحَجُّ عَرَفَةُ)، وفي لفظ: (الحَجُّ الحَجُّ يَومُ عَرَفَةَ) (9).
سابعًا: أنَّ الله تعالى يباهي بأهل عرفات الملائكة، فعن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: إنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟) (5)، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم كان يقول: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا) (10)، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: (أَمَّا وُقُوفُكَ بِعَرَفَةَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: هَؤُلَاءِ عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي، وَيَخَافُونَ عَذَابِي، وَلَمْ يَرَوْنِي، فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ، أَوْ مِثْلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّمَاءِ ذُنُوبًا غَسَلَهَا اللهُ عَنْكَ) (11).
ثامنًا: أنَّه يوم عيد لأهل الموسم، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: (يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ هُنَّ عِيدُنا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، هُنَّ أَيَّامُ أَكلٍ وَشُربٍ) (12)، لذلك ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم استحباب صوم يوم عرفة للحاجِّ؛ لأنَّه عيدٌ بالنِّسبة إليه، وحتَّى يكون أقوى على الذِّكر والدُّعاء والوقوف (13).
تاسعًا: أنَّ صيام هذا اليوم يكفِّر ذنوب سنتين الماضية والباقية، فعن أبي قتادة رضي الله عنه أنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ)، وفي لفظ: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ) (14) ، وقالت أمُّ المؤمنين عَائِشَةُ رضي الله عنها: (مَا مِنْ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ أَصُومُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ) (15)، لذلك اتَّفق الفقهاء على استحباب صومه لغير الحاجِّ (13)، وإنَّما كان صوم عرفة يكفِّر سنتين، وعاشوراء يكفِّر سنة؛ لأنَّ عرفة يومٌ مُحمَّدِيٌّ، وعاشوراء يومٌ مُوسَوِيٌّ، ونبيُّنا صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أفضل الأنبياء والرُّسل صلوات الله وسلامه عليهم، فكان يومه بسنتين (16).
عاشرًا: أنَّه مَا رُئي الشَّيطان يومًا، هو فيه أصغرُ، ولا أدحرُ، ولا أحقرُ، ولا أغيظُ منه في يوم عرفة إلَّا ما رأى يوم بدر، فعن طلحة بن عبيد الله بن كريز أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: (مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا، هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ، وَلاَ أَدْحَرُ، وَلاَ أَحْقَرُ، وَلاَ أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ، وَتَجَاوُزِ اللهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِلَّا مَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ)، قِيلَ: وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ؟ قَالَ: (أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلاَئِكَةَ) (17).
تلك عشرةٌ كاملةٌ، فاغتنم ما في هذا اليوم من السَّاعات، وتقرَّب فيها إلى مولاك بما فيها من وظائف الطَّاعات، فعسى أن تُصيبك نفحة من تلك النَّفحات، فتسعد بها سعادةً تأمن بعدها من النَّار، وما فيها من اللَّفحات.
وأختمُ بفائدةٍ جليلةٍ ذكرها الإمام النَّووي رحمه الله تعالى حول أهميَّة الإكثار من الذِّكر والدُّعاء في يوم عرفة وصفته، فقال ما نصُّه (18):
(فصلٌ في الأذكار والدَّعوات المستحَّبات بعرفات.
قد قدَّمنا في أذكار العيد حديث النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (خَيْرُ الدُّعاءِ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ ما قُلْتُ أنا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ على كُلّ شيء قَدِيرٌ).
فيُستحبُّ الإِكثارُ من هذا الذِّكر، والدُّعاء، ويَجتهدُ في ذلك، فهذا اليوم أفضلُ أيَّام السَّنة للدُّعاء، وهو مُعظم الحجّ، ومقصودُه والمُعوَّلُ عليه.
فينبغي أن يستفرغَ الإِنسانُ وُسعَهُ في الذِّكر، والدُّعاء، وفي قراءة القرآن، وأن يدعُوَ بأنواع الأدعية، ويأتي بأنواع الأذكار، ويدعُوَ ويَذكُر في كلِّ مكانٍ، ويدعُو مُنفردًا، ومع جماعةٍ، ويدعُوَ لنفسه، ووالدَيه، وأقاربه، ومشايخه، وأصحابه، وأصدقائه، وأحبابه، وسائر مَن أحسن إليه، وجميع المسلمين.
وليحذَر كُلَّ الحذرِ من التَّقصير في ذلك كُلِّه، فإنَّ هذا اليوم لا يُمكنُ تَدَاركُهُ، بخلاف غيره.
ولا يتكلَّفُ السَّجعَ في الدُّعاء، فإنَّه يُشغل القلبَ، ويُذهبُ الانكسار، والخضوعَ، والافتقار، والمسكنة، والذِّلَّة، والخشوع.
ولا بأس بأن يدعُوَ بدعواتٍ محفوظةٍ معه له أو لغيره مسجوعةٍ إذا لم يشتغل بتكلِّف ترتيبها ومراعاة إعرابها.
والسُّنَّة أن يخفضَ صوتَه بالدُّعاء، ويُكثِرَ من الاستغفار والتلفُّظ بالتَّوبة من جميع المخالفات، مع الاعتقاد بالقلب، ويُلحَّ في الدُّعاء، ويكرِّره، ولا يستبطئ الإِجابة، ويفتتح دعاءَهُ ويختِمَهُ بالحمد لله تعالى، والثَّناء عليه سبحانه وتعالى، والصَّلاة والتَّسليم على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وليختمه بذلك، وليحرِص على أن يكون مستقبلَ الكعبة، وعلى طهارة) ا.هـ
نسخة خطِّيَّة نفيسة للأذكار بخطِّ تلميذه داود ابن العطَّار المنقولة عن نسخة أخيه العلاء علي ابن العطَّار التي قابلها مع المصنِّف ونسخته وسمعها عليه

    أسأل الله تعالى أن يوفِّقني وإيَّاكم لإدراك خصائص هذا اليوم المبارك وفضائله، وأن يتقبَّل منَّا ومنكم صالح أعمالنا، ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.
وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
والحمد لله رب العالمين.

========
(1) رواه الترمذي في السنن (3339)، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (8201)، وانظر: تفسير القرآن العظيم (8/366) لابن كثير. 
(2) رواه أحمد في المسند (14511)، والنسائي في السنن الكبرى (4086)، (11607)، (11608)، وحسَّنه ابن رجب في لطائف المعارف (ص 268)، وانظر: تفسير القرآن العظيم (8/391) لابن كثير.
(3) متفق عليه: رواه البخاري في الصحيح (45)، ومسلم في الصحيح (3017).
(4) رواه ابن حبان في الصحيح (3853)، وصحَّحه شعيب الأرناؤوط.
(5) رواه مسلم في الصحيح (1348).
(6) رواه مالك في الموطأ (246) بسند مرسل صحيح، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (1102).
(7) رواه الترمذي في السنن (3585)، وقال: حديث حسن غريب، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (3274).
(9) رواه أحمد في المسند (18774)، وابن ماجه في السنن (3015)، وأبو داود في السنن (1949)، والترمذي في السنن (2975) وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في السنن (3016)، وغيرهم، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (3172).
(10) رواه أحمد في المسند (7089)، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (1868).
(11) رواه الطبراني في المعجم الكبير (13566)، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (1360).
(12) رواه أحمد في المسند (17379)، وأبو داود في السنن (2419)، والترمذي في السنن (773) وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في السنن (3004)، وغيرهم، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (8192).
(13) حاشية ابن عابدين (2/375)، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/515)، وتحفة المحتاج في شرح المنهاج (3/454-455)، وكشف القناع عن متن الإقناع (2/338-340)، والموسوعة الفقهية الكويتية (28/90) و (30/118) و(45/330-331).
(14) رواه مسلم في الصحيح (1162).
(15) رواه ابن الجعد في المسند (512)، وابن أبي شيبة في المصنف (2/341)، والطبري في تهذيب الآثار في مسند عمر بن الخطاب (1/365)، والبيهقي في شعب الإيمان (3485)، وفضائل الأوقات (187) بإسناد صحيح.
(16) حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص 420)، والتوضيح في شرح مختصر ابن الحاجب (2/458)، ومواهب الجليل في شرح مختصر خليل (3/177)، والنجم الوهاج في شرح المنهاج (3/355)، ومغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (2/183)، وبدائع الفوائد (4/1667)، وإرشاد أولي النهى (1/469).
(17) رواه مالك في الموطأ (245) بإسناد مرسل صحيح.
(18) الأذكار من كلام سيِّد الأبرار (ص 333-334).