الإِلمام بشأن أَقدم نُسخَتَين
خطِّيَّتَين للحِزب المنسوب إلى النَّوويِّ الإِمام
بقلم: عبد الله بن محمَّد سعيد الحُسيني
الحمد لله، وسلاٌم على عباده
الذين اصطفى، وبعد:
فقد كنتُ أفردتُ بحثًا مستقلًّا
عن الحِزب المنسوب إلى الإمام الزَّاهد الورع محيي الدِّين أبي زكريَّا يحيى بن شَرَف
بن مِرَى النَّووي (المتوفَّى 676 هـ) -رحمه الله تعالى- سمَّيتُه: (الإرشاد إلى مدى صحة ما ينسب للإمام النَّووي من الأحزاب والأوراد) (1)، بيَّنتُ فيه باستفاضة أنَّ
في النَّفس شيئًا من صحَّة نسبته إليه.
ومن تلك القرائن التي أوردتُها فيه
بشكل مُجمل: أنَّ أقدم نُسخِهِ الخطِّيَّة التي وقفتُ عليها ترجع إلى أواخر القرن
الثَّامن الهجري، أي: بعد وفاته بقرنٍ من الزَّمان.
وهذا أَوان الحديث عن هذه
القرينة بشكل مُفصَّل من خلال أَقدم نُسختَين خطِّيَّتَين له، وذلك من جانبَين: وصفهما،
وبيان الفروق التي بينهما.
أوَّلًا: وصف النُّسختَين
الخطِّيَّتَين للحزب:
النُّسخة الأُولى (2):
محفوظةٌ في مكتبة الأسد
الوطنيَّة بدمشق ضمن مجموع رقم (13534) في ورقة واحدة [155]، وكان قبلها في
المدرسة الأحمديَّة بحلب رقم (308)، وهو جلُّه بخطِّ الشَّيخ العالم المحدِّث نجيب
الدِّين أبي المعالي عبد الخالق بن محمود بن عبد الخالق السُّمِيْرَمي (3) الشَّافعي (كان حيًّا سنة 821 هـ)، ويشتمل على أجزاء
كثيرة، حدَّد قيد فراغ عدد كبير منها -أَقدمها سنة 789 هـ، وأَحدثها سنة 807 هـ-،
كما أَغفَلَ ذلك في أجزاء أُخرى، ومنها: (الحزب).
وقد وَصَفَ المفهرِسون لهذه النُّسخة
من (الحزب) بموقع المكتبة أنَّه كَتَبَها سنة 789 هـ! وتَبِعهم في ذلك بعض الفضلاء!
ولعلَّهم اعتَمَدُوا في ذلك على قرينة أوَّل جزءٍ أَتَى بعده بقليلٍ تضمَّن تاريخ
كتابته له وهو (رسالة في شرح حديث أبي عُمَير) الذي فرغ منه: في غرَّة شهر ذي
الحجَّة سنة 789 هـ.
أقولُ:
إنَّ الاعتماد على قرينة قيود
الفراغ الواردة قبل (الحزب) وبعده لا يستقيم التَّسليم بها إطلاقًا في هذا
المجموع؛ لأنَّ أجزاءه ليست مرتَّبةً ترتيبًا زمنيًّا متتاليًا حسب تاريخ نَسخها (4)، فمثلًا أقرب قيد فراغ قبل (الحزب) يسبقه بستِّ
ورقات ووجه، وهو لكتاب (القيام لأهل التَّكريم والاحترام) للإمام النَّووي، فرغ
منه: يوم الجمعة 14 ربيع الأول سنة 807 هـ (5)،
وأقرب قيد فراغ بعده بثمان ورقات ووجه، وهو لـ (رسالة في شرح حديث أبي عُمَير)،
فرغ منها: في غرَّة شهر ذي الحجَّة سنة 789 هـ (6)،
علمًا بأنَّ بين كتاب (القيام) و(الحزب) جزأَين، وبين (الحزب) و(شرح حديث أبي
عُمير) ثمانية أجزاء، وفي جميعها لم يُحدِّد الشَّيخُ السُّمِيْرَمي تاريخ نَسخِهِ
لها، بل إنَّ الشَّيخَ محمَّد راغب الطَّبَّاخ (المتوفَّى 1370 هـ) نبَّه بخطِّه
في موضعٍ من المجموع إلى وجود خللٍ في ترتيب ورقة لكتاب واحد [289/ب] [291/ب]،
وذَكَرَ أنَّ الموضع الصَّحيح للورقة [292] هو بعد [289] (7).
والأقربُ عندي أنَّه نَسَخَ
(الحزب) في الفترة ما بين سنة 802 هـ إلى 807 هـ تقريبًا، كما سيأتي.
فإن قيل: يكفي هذه النُّسخة من (الحزب) أهميةً وتميُّزًا أنَّ الشَّيخ العالِم
عبد الخالق بن محمود السُّمِيْرَمي كَتَبَها بخطِّه ونَسَبَهَا إلى الإمام
النَّووي.
فالجواب عنه من وجهَين:
أوَّلًا: أنَّ رأي الشَّيخ عبد الخالق السُّمِيْرَمي هو عدم الجزم بنسبتِهِ
إلى الإمام النَّووي، وهو ما صرَّح به مباشرة بعد فراغه من نَسخِهِ، فقال [155/ب] (8): (وهذا الحزبُ المتقدِّم منسوبٌ إلى الشَّيخ الإمام
العالم محيي السُّنَّة والدِّين يحيى بن شرف بن مِرَى النَّواوي، قدَّس الله سرَّه)
ا.هـ، وهذه عبارة علميَّة دقيقة لها دلالتها النَّقديَّة، وهي ذاتها التي قالها الحافظ
السَّخاوي (المتوفَّى 902 هـ) عن هذا (الحزب) في ثلاثة من كُتبه المتأخِّرة (9)، ويظهر أنَّ الشَّيخ السُّمِيْرَمي قد اعتمَدَ في
ذلك على ما نَسَخَهُ ضُحى السَّبت 16 من شهر ذي الحجَّة سنة 802 هـ من كتاب (عُمدة
المحتاج إلى كتاب المنهاج) لشيخه الإمام ابن الملقِّن (المتوفَّى 804 هـ) حينما
تَرجَمَ ترجمةً حافلةً للإمام النَّووي وتتبَّعَ مصنَّفاته وميَّزَ ما هو صحيح
النِّسبة إليه من غيره، ولم يذكر هذا (الحزب) من بينهما (10)،
وكان نَسخُهُ للحزب ما بين هذا التَّاريخ وسَنَة 807 هـ التي هي آخر سَنَة أَثبَتها
الشَّيخ السُّمِيْرَمي في نسْخِهِ لأحد أجزاء المجموع، ولعلَّ هذا ممَّا يفسِّر
لنا تركَهُ روايته وعدم عنايته بذلك، واقتصاره على ذِكر من سمَّاه من المهتمِّين
به، وإغفاله لتاريخ نَسخِهِ له، بخلاف صنيعه مع كتاب (القيام) له الذي ساق فيه إسناده
المتَّصل إليه في صفحة العنوان، وأَبرزَ فيه علامات التَّصحيح والتَّصويب
والمقابلة والتعليقات، وأَثبتَ قيد فراغه منه زمانًا ومكانًا (11)، بل قارِن -حتَّى تُدرك الفرق- بين عبارته هنا مع
عبارته عن (حزب الشَّاذلي) وصريح نسبته إليه، حين قال [161/ب] (12): (تمَّ حزب البحر للشَّاذلي، من تأليف: السَّيِّد
الإمام قطب الأقطاب في الأنام الشَّيخ أبي الحسن الحسني الشَّاذلي المغربي رضي الله عنه)
ا.هـ.
ثانيًا: أنَّ مجرَّد نَسْخ الشَّيخ عبد الخالق السُّمِيْرَمي للحزب لا يعني
أنَّه صحيح النِّسبة إلى الإمام النَّووي، فهو نفسه قد نَسَخَ فيه كتاب (السَّفر)
المشهور برحلة الإمام الشَّافعي من الورقة [311] إلى [314]، وهذا الكتاب باطلٌ
مختلقٌ عند الأئمَّة النُّقاد، ونبَّه الشَّيخ عبد الفتَّاح أبو غدَّة (المتوفَّى
1417 هـ) إلى ذلك بخطِّه (13)، كيف وقد صرَّح
أنَّه منسوبٌ إليه.
النُّسخة الثَّانية (14):
محفوظةٌ في مكتبة الإسكوريال بأسبانيا
ضمن مجموع رقم (1887) من الوجه [96/ب] إلى [97/ب].
وقد وَصَفَ المفهرِس لهذا
المجموع أنَّه منسوخ سنة 771 هـ بناء على قراءته لقيد فراغ النَّاسخ: محمَّد بن
رمضان الطُّنْبُذي من أحد الأجزاء الموجودة فيه [56/أ] (15).
أقولُ:
وهذه قراءة غير صحيحة إطلاقًا
لسَنَة قيد الفراغ من أحد أجزاء المجموع؛ لأنَّ النَّاسخ نَقَلَ بعد هذا الموضع
بخمس ورقات [64/ب] (16) جزءًا كاملًا وصرَّح أنَّه
عن خطِّ سبط الشَّيخ عبد الرَّحمن بن أحمد بن محمَّد البكري الدَّهْروطي الشَّافعي،
فقال: (فهذه ترجمة مختصرة يشتمل على كيفيَّة استعمال ما سنذكره على حسب ما وجدناه
بخطِّ الولد الصَّالح سبط الشَّيخ عبد الرَّحمن البكري الشَّافعي الدَّهْروطي
نقلًا عن خطِّ المشار إليه ..) ا.هـ، وهذا الشَّيخ المذكور لم يُولد أصلًا إلَّا
سنة 809 هـ وتوفِّي سنة 883 هـ!
والصَّواب أنَّ النَّاسخ -الذي
لم أقف له على ترجمة- فَرَغَ من نَسخِ أحد أجزاء المجموع في: ليلة يسفر صباحها يوم
الاثنين لسبع مضين بعد عشر من شهر جمادى الأولى سنة 861 هـ أو 871 هـ.
وبهذا يظهر أنَّ هاتَين النُّسختَين
الخطِّيَّتَين ترجعان إلى القرن التَّاسع الهجري على الصَّحيح، كما أنَّهما خاليتان
من أيِّ إسناد متَّصل إلى الإمام النَّووي.
ثانيًا: الفروق بين النُّسختَين
الخطِّيَّتَين للحزب:
نسخة السُّمِيْرَمي (مكتبة الأسد) |
نسخة الطُّنْبُذي (مكتبة الإسكوريال) |
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. (3 مرات) |
الله أكبر، الله أكبر. |
بسم الله على ديني، وعلى نفسي، وعلى أولادي. بسم الله على مالي، وعلى أهلي، وعلى أصحابي. بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي. بسم الله رب السماوات السبع ورب الأرضين. |
بسم الله على كل ديني. بسم الله على أهلي. بسم الله على أولادي. بسم الله على مالي. بسم الله على أصحابي. بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي. بسم الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع. |
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا
في السماء وهو السميع العليم. (مرة واحدة) |
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا
في السماء وهو السميع العليم. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا
في السماء وهو السميع العليم. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا
في السماء وهو السميع العليم. |
بسم الله خير الأسماء في الأرض والسماء. |
بسم الله خير الأسماء. بسم الله في الأرض وفي السماء. |
الله الله الله الله ربي لا أشرك به شيئًا. (لفظ الجلالة 4 مرات) |
الله الله ربي لا أشرك به شيئًا. |
الله الله الله لا إله إلا الله. (لفظ الجلالة 3 مرات) |
الله الله لا إله إلا الله. |
الله أعز وأجل وأكبر مما أخاف وأحذر. (مرة واحدة) |
الله أعز وأجل وأكبر مما أخاف
وأحذر. الله أعز وأجل وأكبر مما أخاف
وأحذر. الله أعز وأجل وأكبر مما أخاف
وأحذر. |
عن يميني وأيمانهم |
وعن يميني وعن أيمانهم |
عن شمالي وشمائلهم |
وعن شمالي وعن شمائلهم |
أمامي وأمامهم |
ومن أمامي ومن أمامهم |
بما أحاط بي وبهم |
وبما أحاط بي وبهم |
بما أحطنا به |
وبما أحطنا به |
بخيرك من خيرك |
من خيرك بخيرك |
اللهم اجعلني وإياهم في عبادك وعياذك وجوارك وحرمك
وحرزك وكنفك وأمنك من شر كل شيطان وسلطان وإنس وجان وحاسد وباغ وسبع وعقرب وحية ومن
كل دابة ربي آخذ بناصيتها. |
اللهم اجعلني وإياهم في عياذك وعبادك وفي جوارك
وأمنك وحرمك وحرزك وكنفك من شر كل شيطان ومارد وسلطان وإنس وجان وكل ذي جاه وغير
جاه وحاسد وباغ وسبع وعقرب وحية ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها. |
ثمَّ يتفل ثلاثًا عن يمينه، وثلاثًا عن شماله،
وثلاثًا من خلفه، وثلاثًا من قُدَّامه. تمَّ عزو هذه الصِّفة في آخر الحزب إلى الإمام
النَّووي. |
وكان رحمه الله عند فراغه من قراءته يتفل عن
يمينه وعن يساره من غير ريق ثلاثًا ثلاثًا، ومن أمامه وخلفه ثلاثًا ثلاثًا. تمَّ عزو هذه الصِّفة قبل البدء بالحزب إلى
الإمام كمال الدِّين محمَّد بن عبد الواحد ابن الهمَّام (المتوفَّى 861 هـ). |
من واظب على قراءته بكرة وعشيًّا لم يتعرَّض
عليه أحدًا من أهل الظَّاهر ولا من أهل الباطن. تمَّ عزو هذه المقولة بعد الحزب إلى الشَّيخ
جمال الدِّين يوسف بن عبد الله الكوراني العجمي (المتوفَّى 768 هـ). (17) |
من لازم قراءته صباحًا ومساءً أَمِنَ من أهل
الظَّاهر والباطن. تمَّ عزو هذه المقولة قبل البدء بالحزب إلى
الإمام كمال الدِّين محمَّد بن عبد الواحد ابن الهمَّام (المتوفَّى 861 هـ). |
إنَّ المفترض في اختلافات
النُّسخ الخطِّيَّة لأيِّ جزءٍ لطيفٍ صغيرٍ أن تكون يسيرة يكاد يعدُّها العادُّ؛ لأنَّها
مظنَّة ثبات نصوصها وضبطها وسلامتها من أن تعتريها تغييرات كُبرى مؤثِّرة لا
سيَّما إذا كانت متقدِّمة زمنيًّا.
وهذه الفروق التي أمامنا -بالزِّيادة،
والنَّقص، والتَّقديم، والتَّأخير، والعَزو- بَين أَقدم نُسختَين خطِّيَّتَين
مكتوبتَين في فترة زمنيَّة متقاربة، وفي جزءٍ بهذا القدر الزَّهيد تُعتبر كثيرة
ومؤثِّرة ومُرِيبة في ميزان التَّحقيق العلمي، فكيف لو عَرَضنا فروق غيرهما؟!
وهذا الأمر ممَّا يقوِّي عدم
اطمئنان النَّفس بثبوته عن الإمام النَّووي.
والله تعالى أعلم.
وصلَّى الله على نبيِّنا
محمَّد، وعلى آله، وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
----------------------------------------
(1) نُشر رقميًّا ثمَّ ورقيًّا في
كتاب (بلوغ الثُّريا في فرائد عن الإمام النَّووي أبي زكريَّا) (ص 502-520).
(2) زوَّدني بهذه النُّسخة
الخطِّيَّة مشكورًا مأجورًا أخي الشَّيخ الفاضل المحسن الكريم عادل بن عبد
الرَّحيم العوضي.
(3) هكذا ضَبَطَهُ بخطِّه شيخُه
الإمام شمس الدِّين ابن الجَزَرِي (المتوفى 833 هـ) في إجازته له في آخر المجموع -
كما في الوثيقة التي أمامك-: بضمِّ السِّين المهملة وكسر الميم، بينما ضبط
السَّمعانيُّ في (الأنساب) (7/245) الميم بالفتح، وقد أفادني مشكورًا مأجورًا فضيلة الشَّيخ المحقِّق المتقن محمَّد زياد التُّكْلة بترجمته التَّجميعيَّة له في كتابه (إجازات نادرة - المجموعة الثَّالثة) (ص 725-741)، وحاشيته على كتابه (المسهم في انتخاب الأسانيد إلى صحيح مسلم).
(4) هذا هو ترتيب الأجزاء المؤرَّخة
في المجموع مع تاريخ فراغه من نسخها: (الشَّمائل للتِّرمذي) فرغ منه [27/أ]: عند
أذان ظهر يوم الثُّلاثاء 8 من شهر شوَّال سنة 802 هـ، و(المولد الكبير لجمال
الدِّين يوسف بن محمَّد العقيلي الحنبلي) فرغ منه [43/أ]: غرَّة شهر ربيع الأوَّل
سنة 804 هـ، و(رسالة في السِّيرة لعبد الغني بن عبد الواحد ابن قدامة المقدسي) فرغ
منها في [51/أ]: شهر ربيع الأوَّل سنة 804 هـ، و(ثلاثيَّات البخاري) فرغ منها
[56/أ]: يوم الأربعاء 15 من شهر صفر سنة 789 هـ، و(ثلاثيَّات المسند) فرغ منها في
[71/أ]: 4 من شهر شعبان سنة 803 هـ، و(المسلسلات بالمحمَّدِين لسعيد الدِّين
محمَّد الكازروني) فرغ منه [97/ب]: ظهر يوم السَّبت 26 ربيع الآخر سنة 802 هـ،
و(المسلسلات لسعيد الدِّين محمَّد الكازروني) فرغ منه [137/أ]: يوم الثُّلاثاء 7
من شهر ذي الحجَّة سنة 800 هـ، و(القيام لأهل التَّكريم والاحترام للنَّووي) فرغ
منه [148/أ]: يوم الجمعة 14 من شهر ربيع الأوَّل سنة 807 هـ، و(رسالة في شرح حديث
أبي عُمَير) فرغ منها [166/ب]: غرَّة شهر ذي الحجَّة سنة 789 هـ، و(علوم الحديث
لابن الصَّلاح) فرغ منه [232/ب]: ضحى يوم السَّبت 3 من شهر ذي القعدة 802 هـ،
و(الخلاصة في علم الحديث للطّيبي) فرغ منه [286/ب]: يوم الاثنين 11 من شهر ربيع
الأوَّل سنة 789 هـ، وكتب حواشيه: ظهر يوم الخميس منتصف شهر رمضان سنة 798 هـ،
و(المدخل للحاكم) فرغ منه [295/ب]: ضحى يوم الجمعة 8 من شهر ذي الحجَّة سنة 802 هـ،
و(منظومة) فرغ منها [303/أ]: عصر الجمعة من شهر جمادى الآخرة 801 هـ، و(نقعة
الصّديان للصّغاني) فرغ منه [307/أ]: 9 من جمادى الآخرة سنة 801 هـ، و(رسالة في
عدد رواية كلّ واحد من الصَّحابة عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم لبقي بن مخلد
القرطبي) فرغ منها [310/ب]: ضحى يوم السَّبت من شهر جمادى الأولى سنة 802 هـ،
و(كتاب السَّفر المشهور برحلة الإمام الشَّافعي) فرغ منه [314/ب]: غرَّة شهر ربيع
الأوَّل سنة 804 هـ، و(ترجمة الشَّافعي والنَّووي من كتاب عمدة المحتاج إلى كتاب
المنهاج لابن الملقِّن) فرغ منه [316/ب]: ضحى يوم السَّبت 16 من شهر ذي الحجَّة
سنة 802 هـ، و(رسالة في الأحاديث الواردة في رفع اليدين عند الرُّكوع والرَّفع منه
للتَّقي السُّبكي) فرغ منها في [318/ب]: 12 من شهر جمادى الآخرة سنة 803 هـ،
و(رسائل العزّ ابن عبد السَّلام وابن الصَّلاح عن صلاة الرَّغائب) فرغ منها في
[322/ب]: 3 من شهر ربيع الآخر سنة 805 هـ، و(مشيخة عفيف الدِّين محمَّد الكازروني)
فرغ منه في [381/أ]: 4 من شهر صفر سنة 802 هـ.
(5) قيد فراغ الشَّيخ السُّمِيْرَمي
من نسخ كتاب (القيام) للإمام النَّووي:
[148/أ]
(6) قيد فراغ الشَّيخ السُّمِيْرَمي
من نسخ (رسالة في شرح حديث أبي عُمير):
[166/ب]
(7) تنبيه بخطِّ الشَّيخ
الطَّبَّاخ:
(8) كلام الشَّيخ السُّمِيْرَمي
بخطِّه:
(9) انظر: (إرشاد الغاوي) (ص 226،
878) و(الضَّوء اللَّامع) (1/86)، و(وجيز الكلام) (3/1294-1295).
(10) نَسْخُ الشَّيخ السُّمِيْرَمي
للتَّرجمة الحافلة للإمام النَّووي من كتاب (عمدة المحتاج إلى كتاب المنهاج) لشيخه
الإمام ابن الملقِّن:
(11) نَسْخُ الشَّيخ السُّمِيْرَمي لكتاب (القيام) للإمام
النووي:
[138/أ]، [144/أ]، [147/ب]، [148/أ]
(12) نَسْخُ الشَّيخ السُّمِيْرَمي
لـ (حزب الشَّاذلي):
(13) تنبيه بخطِّ الشَّيخ عبد
الفتَّاح أبو غدَّة [311/أ]:
(14) نسخة مكتبة الإسكوريال:
(15) قيد فراغ بخطِّ النَّاسخ
الطُّنبُذي:
(16) النَّاسخ الطُّنبُذي ينقل عن
خطِّ سبط الشَّيخ الدَّهروطي:
(17) بل وقفتُ على نسخة خطِّيَّة
للحزب ترجع إلى منتصف القرن العاشر الهجري تقريبًا نُسبت فيها هذه المقولة إلى
الإمام النَّووي! وحاشاه أن يقول شيئًا يُوحي بمضاهاة المأثور والتَّزهيد فيه
وادِّعاء أمر غيبيٍّ لا يُعلم إلَّا بالوحي.