الأحد، 10 يوليو 2022

تُحفة الحبائب بالنَّهي عن صلاة الرَّغائب : دراسة وتحقيقًا

تُحفة الحبائب بالنَّهي عن صلاة الرَّغائب

تأليف: الحافظ قطب الدِّين محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الخَيْضِري (المتوفى ٨٩٤ هـ)

نُشر حديثًا هذا الجزء اللَّطيف أوَّل مرَّة في المجلَّة العلميَّة المحكَّمة بكلية الدِّراسات الإسلاميَّة والعربيَّة للبنين بدمياط الجديدة التَّابعة لجامعة الأزهر الشَّريف بتحقيق ودراسة محبِّكم | عبد الله الحسيني، فلله الحمد وله المنَّة.

وأشكر فضيلة الشَّيخ القاضي د. فيصل بن الشَّيخ عبد الله الغرير على دعمه الدَّؤوب للعلم وأهله وطلبته، ورعايته لنشر هذا الجزء، جزاه الله خير الجزاء، وغفر لوالدَيه ورحمهما وألحقهما بالصَّالحين.

للتحميل:

https://jafd.journals.ekb.eg/article_248817_cf8f19d49f40608ffb7cb4722f446be0.pdf 

أسأل الله تعالى أن ينفع به الإسلام وأهله

تنبيه:

كنتُ قد جزمتُ في تحقيق الجزء أنَّ ناسخه هو تلميذ المصنِّف: عضد الدِّين عطاء الله بن محمَّد بن السَّديد ابن الكرماني الحنفي، وذلك بما ظهر لي من تقاربٍ كبيرٍ بين خطِّ ناسخ "اللِّواء المعلم" وخطِّ ناسخ هذا الجزء، ثمَّ أرسل إليَّ أخي فضيلة الشَّيخ المحقِّق المفيد د. محمَّد بن عبد الله السريّع -حفظه الله ورعاه-بعض الإشكالات الواردة بشأن ذلك، وهذا نصُّها:

(ما شاء الله، نفع الله بجهودك يا شيخ عبد الله.

استغربت جزمك "يقينًا" بأن الناسخ هو تلميذ المصنف، وإليك الإشكالات الواردة على ذلك في نظري:

١- هل تلميذ المصنف هو ناسخ "اللواء المعلم" أصلا؟ ما الدليل الذي يثبت ذلك؟ الإجازة كما هو معلوم لا تفيد ذلك.

٢- على التسليم بأنه الناسخ، فأي الناسخَين هو؟ فبعض أوراق نسخة "اللواء" مكتوب بخط مختلف -فيما يظهر-.

٣- رأيي أن بين خط نسخة "الرغائب" وخطَّي نسخة "اللواء" اختلافا، وإن اشتركا في قاعدة الخط الفارسي. وخط الناسخ الأصلي لنسخة "اللواء" أجود وأتقن وأضبط.

٤- فضلا عما سبق، فمقارنة الخطوط لا تكفي، بل لا بد من النظر في القرائن الخارجية، فهل راجعت مجموع قاصدجي كاملا؟ المجموع واضح عليه التأخر زمنًا إلى أواخر القرن العاشر تقريبا، ولا يظهر لي أبدا أن هذه الرسالة بالذات مختلفة الورق والمداد وطابع الخط في الجملة، بل إن على النسخة ترقيما قديما تجده في رسائل أخرى من المجموع مؤرخة في نهاية القرن العاشر، ورسائل لابن كمال باشا، أما الرسالة التي تأتي مباشرة قبل نسخة "الرغائب" فهي رسالة لأبي السعود الحنفي) ا.هـ

أقولُ: بناءً على ما أفاده فضيلته فإنِّي أتراجعُ عن جَزْمي بذلك، شاكرًا له على نُصحه الأخوي الصَّادق، وتواصله العلمي الثَّري، داعيًا لي وله بدوام التَّوفيق والرَّشاد في الدَّارين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق