الاثنين، 5 أبريل 2021

الإِنباء بما سمعه الإمام النَّوويُّ من الأجزاء

الإِنباء بما سمعه الإمام النَّوويُّ من الأجزاء

بقلم: عبد الله بن محمَّد سعيد الحسيني

 

الحمد لله، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، وبعد:

فبعد أن وفَّقني الله عزَّ وجلَّ لإفراد مقالة بعنوان: (الإفصاح عمَّن روى الإمام النَّووي عنهم المسانيد والسُّنن والصِّحاح) حول مسموعات الإمام أبي زكريَّا محيي الدِّين يحيى بن شرف بن مِرَى النَّووي الدِّمشقي الشَّافعي (631 هـ - 676 هـ) –رحمه الله تعالى- من دواوين السُّنَّة النَّبويَّة المطهَّرة (موطَّأ مالك رواية الزُّهري - صحيح البخاري – صحيح مسلم - سنن أبي داود - سنن التّرمذي - سنن النَّسائي - سنن ابن ماجه -مسند أحمد - مسند الدَّارمي - مسند أبي عوانة - عمل اليوم واللَّيلة لابن السُّنِّي - شرح السُّنَّة للبغوي) بالأسانيد المتَّصلة الصَّحيحة إلى مؤلِّفيها، أحببتُ أن أُتبعها بأُخرى تتضمَّن مسموعاته الحديثيَّة وغيرها،كالأجزاء المسنَدة -وهي الأغلب- وكتب فقه الحديث ورجاله وغير ذلك، وهي كثيرة كما في (تحفة الطَّالبين في ترجمة شيخنا الإمام النَّووي محيي الدِّين) (ص 60-61) لتلميذه العلَّامة ابن العطَّار (المتوفَّى 724 هـ).

وقد استقيتُها من مَعِين نُصوصِهِ المنثورة في مصنَّفاته الجليلة المشهورة، ورجعتُ إلى نُسخها الخطِّيَّة النَّفيسة -إضافةً للمطبوع-، وطباق السَّماع الفريدة المحفوظة بين طيَّات النُّسخ الخطِّيَّة، ونصوص من تَرجم له، ورتَّبها حسب وفيات أصحابها ثمَّ شيوخه فيها وفق حروف المعجم.

وعلى الله الكريم توكُّلي واعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي، وله الحمد والنِّعمة، وبه التَّوفيق والعصمة.

أوَّلًا: مسموعات الإمام النَّووي الحديثيَّة وغيرها:

1-(جزء فيه من حديث الإمام وكيع بن الجرَّاح الرُّوَاسي) (المتوفَّى 197 هـ):

        سمع هذا الجزء مع جماعة في 27 من شهر ربيع الأوَّل سنة 664 هـ بدمشق على الشَّيخ أبي محمَّد تقي الدِّين إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر بن عبد الله التَّنُوخِي الدِّمشقي الشَّافعي (589 هـ - 672 هـ)، عن أبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر القرشي الخُشُوعي، عن أبي محمَّد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السُّلَمِي ، عن أبي الحسن طاهر بن أحمد بن علي بن محمود المحمودي، عن أبي الفضل منصور بن نصر بن عبد الرَّحيم الكاغدي السّمرقندي، عن أبي عمرو الحسن بن علي بن الحسن العطَّار، عن إبراهيم بن عبد الله بن عمر العَبسي، عن وكيع بن الجرَّاح الرُّوَاسي.

طبقة سماع النَّووي للجزء بخطِّ عبد الحافظ بن عبد المنعم بن غازي بن عمر المقدسي

وعليه تصحيح بخطِّ شيخه ابن أبي اليُسر

المجاميع العمرية، رقم (3)، [135/ب]

2-(المحدِّث الفاصل بين الرَّاوي والواعي) للإمام أبي محمَّد الرَّامَهُرْمُزِي (المتوفَّى 360 هـ):

سمع هذا الكتاب على الشَّيخ أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ)، بقراءته عليه.

قال في (تلخيص شرح الأحاديث النَّبويَّة وإيضاح حِكَمها واستنباط معانيها البارزة والخفيَّة) [1] [22/أ]-كما بخطِّه-:

(أخبرنا شيخنا الإمام الحافظ المتفرِّد في وقته بمعرفة أسماء الرِّجال زين الدِّين أبو البقاء خالد رحمه الله، بقراءتي عليه، قال: أنبأنا الحافظ أبو محمَّد عبد الغني المقدسي، أنا أبو طاهر السِّلَفي، أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصَّيرفي، أنا أبو الحَسن علي بن أحمد بن علي الفالي -هو بالفاء-، أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن خَرْبان -هو بفتح الخاء المعجمة وإسكان الراء وبالباء الموحدة-، أنا أبو محمَّد الحسن بن عبد الرَّحمن بن خلَّاد الرَّامَهُرْمُزِي) ا.هـ.

3-(كتاب فضائل شهر رمضان وما فيه الأحكام والعلم وفضل صُوَّامه والتَّغليظ على من أفطر فيه متعمِّدًا من غير عذر) للإمام ابن شاهين (المتوفَّى 385 هـ) [2]:

سمع هذا الكتاب مع جماعة في الخامس من شهر رمضان سنة 662 هـ في مجلس واحد بجامع دمشق على الشَّيخ أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ)، عن أبي اليُمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي، عن أبي محمَّد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ وأخيه أبي عبد الله الحسين، عن أبي الحسين أحمد بن محمَّد بن أحمد بن النَّقُّور، عن أبي القاسم عُبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن شاهين، عن أبيه المصنِّف.

طبقة سماع النَّووي للجزء بخطِّ أحمد بن إبراهيم بن سباع الفزاري

المجاميع العمرية، رقم (20)، [203/أ]

4-(الجزء الثَّاني من أمالي الإمام أبي الحُسين محمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن عَنْبَس ابن سمعون الواعظ المتوفَّى 387 هـ) [3]:

سمع هذا الكتاب مع جماعة في مجلسَين آخرهما يوم الثُّلاثاء 20 من شهر الله المحرَّم سنة 666 هـ بجامع دمشق على المشايخ الثَّلاثة: أبي محمَّد تقي الدِّين إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر التَّنُوخي (589 هـ - 672 هـ)، وأبي إسحاق كمال الدِّين إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل بن فارس التَّميمي السَّعدي (596 هـ - 676 هـ)، وأبي عبد الله مجد الدِّين محمَّد بن إسماعيل بن عثمان ابن عساكر الدمشقي (587 هـ - 669 هـ)، عن أبي اليُمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي، عن أبي القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري، عن أبي طالب محمَّد بن علي بن الفتح الحربي العُشاري، عن المصنِّف.

طبقة سماع النَّووي للجزء بخطِّ محمَّد بن عربشاه بن أبي بكر الهمداني الدمشقي

المجاميع العمرية، رقم (17)، [42/أ]

5-(معالم السُّنن) للإمام الخطَّابي (المتوفَّى 388 هـ):

سمع هذا الكتاب على الشَّيخ أبي محمَّد كمال الدِّين إسحاق بن خليل بن فارس الشَّيباني الدِّمشقي الشَّافعي (588 هـ - 655 هـ).

قال (التَّرخيص في الإكرام بالقيام) (ص 36-37):

(أنا الشَّيخ القاضي الإمام العالم كمال الدِّين أبو محمَّد إسحاق بن خليل بن فارس الشَّيباني الشَّافعي رضي الله عنه، أنا الشَّيخ الإمام المفتي فخر الدِّين أبو منصور عبد الرَّحمن بن محمَّد بن الحسن بن هبة الله الشَّافعي، أنا عمِّي هو الإمام الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين بن هبة الله الشَّافعي المعروف بابن عساكر، أنا الفقيه أبو بكر محمَّد بن أحمد بن حبيب العامري، أنا أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الرُّوياني، أنا الصَّاين أبو نصر محمَّد بن أحمد البَلْخِي، أنا الإمام أبو سليمان حمْد بن محمَّد بن إبراهيم الخطَّابي رحمه الله) ا.هـ.

6-(كتاب الأربعين) للإمام الحاكم النيسابوري (المتوفَّى 405 هـ):

سمع هذا الكتاب على الشَّيخ أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ).

قال الشَّمس السَّخاوي في (المنهل العذب الرَّوي) (ص 71) -أثناء حديثه عن مسموعاته من الأجزاء-:

(منها: كما رأيتُهُ بخطِّ الشَّيخ -وهو عندي أتبرَّك برؤيته كلّ قليل-: كتاب الأربعين للحاكم على الشَّيخ خالد النَّابُلُسِي) ا.هـ.

7-(الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع) للإمام الخطيب البغدادي (المتوفَّى 463 هـ):

سمع هذا الكتاب على الشَّيخ أبي محمَّد تقي الدِّين إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر التَّنُوخي (589 هـ - 672 هـ).

قال في (تلخيص شرح الأحاديث النَّبويَّة) [45/ب-46/أ]-كما بخطِّه-:

(أخبرنا الشَّيخ أبو محمَّد إسماعيل بن الشَّيخ الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر بن عبد الله التنوخي الدِّمشقي الشَّافعي رضي الله عنه، قال: أنا الثِّقة الأمين أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن بركات الخُشُوعي، أنا الشَّيخ الأمين جمال الأمناء أبو محمَّد هبة الله بن أحمد الأَكْفَاني، أنا الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب) ا.هـ. [4]

 

وقال (التَّرخيص) (ص 58):

(أنا الشَّيخ أبو محمَّد رضي الله عنه، أنا أبو طاهر الخُشُوعي، أنا أبو محمَّد الأَكْفَاني، أنا الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي) ا.هـ. [5]

وقال (ص 69-70):

(فقد أنا الشَّيخ أبو محمَّد رضي الله عنه، فقال: أنا الشَّيخ الثِّقة أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخُشُوعي، أنا الشَّيخ الأمين أبو محمَّد هبة الله بن أحمد بن محمَّد الأَكْفَاني، أنا الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب) ا.هـ. [6]

8-(اقتضاء العلم العمل) للإمام الخطيب البغدادي (المتوفَّى 463 هـ):

سمع هذا الجزء على الشَّيخ أبي محمَّد تقي الدِّين إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر التَّنُوخي (589 هـ - 672 هـ).

قال في (بستان العارفين) (ص 167-168):

(وأخبرنا الشَّيخ أبو محمَّد إسماعيل بن أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر، أنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخُشُوعي، أنا أبو محمَّد هبة الله بن أحمد بن محمَّد الأَكْفَاني، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الحافظ) ا.هـ. [7]

9-(الزُّهد والرَّقائق) للإمام الخطيب البغدادي (المتوفَّى 463 هـ):

سمع هذا الكتاب على الشَّيخ أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ).

قال في (بستان العارفين) (ص 118):

(أخبرنا شيخنا الإمام الحافظ أبو البقاء رحمه الله، أخبرنا أبو محمَّد عبد العزيز بن معالي، أخبرنا القاضي أبو بكر محمَّد بن عبد الباقي الأنصاري، حدَّثنا الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب) ا.هـ. [8]

وقال (ص 119-120):

(وأخبرنــا شيخنــــا أبو البقـــــاء، أخبرنـــا أبو محمَّـــد، أخبرنــا أبو بكـــر، أخبرنــا الخطيـــــب) ا.هـ.[9]

وقال (ص 134):

(أخبرنا شيخنا أبو البقاء رحمه الله، أنا أبو محمَّد، أنا أبو بكر، أنا الخطيب) ا.هـ.[10]

وقال (ص 158):

(أخبرنا شيخنا الحافظ أبو البقاء رحمه الله، أنا أبو محمَّد، أنا القاضي أبو بكر، أنا الخطيب أبو بكر) ا.هـ.[11]

وقال (ص 158):

(أخبرنا أبو البقاء، أنا أبو محمَّد، أنا أبو بكر، أنا أبو بكر الخطيب) ا.هـ.[12]

وقال (ص 199-200):

(وأخبرنــا شيخنــا أبو البقـــــــاء الحافــــظ، أنــــا أبو محمَّــد، أنــــا أبو بكـــر، أنــــا الخطيــــــب) ا.هـ.[13]

10-(الحجَّة على تارك المحجَّة) للإمام نصر المقدسي (المتوفَّى 490 هـ) [14]:

سمع هذا الكتاب على الشَّيخ أبي محمَّد جمال الدِّين عبد الرَّحمن بن سالم بن يحيى الأَنْبَاري الدِّمشقي الحنبلي (المتوفَّى 661 هـ).

قال في (تهذيب الأسماء واللُّغات) (1/259):

(أخبرني أبو محمَّد الأَنْبَاري، قال: أخبرنا الحَرَسْتَاني، قال: أخبرنا أبو الفتح نصر الله، أخبرنا أبو الفتح نصر المقدسي) ا.هـ.

وقال (2/269):

(فعندي من مصنَّفاته: كتاب الحجَّة على تارك المحجَّة، سمعتُهُ عن الأَنْبَاري، عن القاضي الحَرَسْتَاني، عن أبي الفتح نصر الله بن محمَّد بن عبد القوي، عن الشَّيخ نصر المصنِّف)ا.هـ.

وقال في (بستان العارفين) (ص 157):

(أخبرنا الشَّيخ الفقيه المسنِد أبو محمَّد عبد الرَّحمن بن سالم الأَنْبَاري رحمه الله، أنا القاضي الإمام أبو القاسم عبد الصَّمد بن محمَّد بن أبي الفضل الأنصاري، أنا الإمام أبو الفتح نصر الله بن محمَّد بن عبد القوي المِصِّيصي، أنا الشَّيخ الفقيه الإمام أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي الزَّاهد رضي الله عنه) ا.هـ.

11-(جواب المتعنِّت على البخاري) للإمام أبي الفضل ابن القيسراني المقدسي (المتوفَّى 507 هـ):

سمع هذا الكتاب على الشَّيخ أبي إسحاق ضياء الدِّين إبراهيم بن عيسى بن يوسف المرادي (المتوفَّى 667 هـ).

قال في (تلخيص شرح الأحاديث النبوية) [18/ب-19/أ] -كما بخطِّه-:

(وقد أوضح الحافظ أبو الفضل محمَّد بن طاهر المقدسي رحمه الله بيان هذه المسألة، فأخبرنا عنه شيخنا الإمام الحافظ ضياء الدِّين أبو إسحاق إبراهيم بن عيسى المرادي رضي الله عنه، قال: أنا الحافظ أبو محمَّد عبد العظيم، قال: أنا الحافظ أبو نِزار ربيعة بن الحسن اليماني، قال: أنا الحافظ أبو موسى الأصبهاني، قال: كتب إليَّ الحافظ أبو الفضل محمَّد بن طاهر المقدسي) ا.هـ.

12-(المستقصى في فضل المسجد الأقصى) للإمام القاسم بن علي ابن عساكر الدِّمشقي (المتوفَّى 600 هـ):

سمع هذا الكتاب سنة 666 هـ بجامع دمشق على الشَّيخ أبي محمَّد تقي الدِّين إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر التَّنُوخي (589 هـ - 672 هـ)، عن المصنِّف.

قال في (تهذيب الأسماء واللُّغات) (3/316):

(وقد صنَّف الحافظ أبو محمَّد القاسم بن الحافظ الكبير أبي القاسم علي بن الحسن المعروف بابن عساكر الدِّمشقي كتابه المشهور: المستقصَى في شرف الأقصى، أتى فيه بأشياء كثيرة من فضلها وغيره، وقد سمعتُهُ على صاحبه الشَّيخ أبي محمَّد بن أبي اليُسر عن المصنِّف) ا.هـ.

وقال التَّاج عبد الوهَّاب الحسيني في (الرَّوض المغرس في فضائل البيت المقدس) (1/70-71) عن السَّماعات التي رآها في نسخة مقروءة على المصنِّف:

(وطبقة أيضًا على غير مؤلِّفه، وهو الشَّيخ الإمام العالم تقي الدِّين أبو محمَّد إسماعيل بن الإمام شهاب الدِّين أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر بن عبد الله بن سليمان التَّنوخي، سمع عليه: الإمام العلَّامة تاج الدِّين عبد الرَّحمن بن الإمام الزَّاهد برهان الدِّين إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري، والإمام محيي الدِّين أبو زكريَّا يحيى بن شرف بن مِرَى النَّواوي، وغيرهما، بقراءة: الفقيه العالم المحدِّث شرف الدِّين أحمد بن الشَّيخ الإمام برهان الدِّين إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري) ا.هـ.

وقال الشَّمس السَّخاوي في (المنهل العذب الرَّوي) (ص 71) -أثناء حديثه عن مسموعاته من الأجزاء-:

(وأجزاء من كتاب المستقصى في فضل المسجد الأقصى لأبي محمَّد القاسم بن علي بن عساكر على التَّقي إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر في سنة ست وستين وستمائة بجامع دمشق، وما علمتُ أسمعه تامًّا أم لا؟) ا.هـ.

أقولُ: ويظهر من كلامه في (التَّهذيب) أعلاه أنَّه سمعه عليه كاملًا، والله أعلم.

13-(مشيخة الإمام أبي اليُمن الكِندي) تخريج الإمام القاسم بن علي ابن عساكر الدِّمشقي (المتوفَّى 600 هـ):

سمع هذا الكتاب على الشَّيخ أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ).

قال في (تهذيب الأسماء واللُّغات) (2/273):

(أخبرنا شيخنا الحافظ أبو البقاء خالد رحمه الله، قال: أنبا أبو اليُمن الكِندي) ا.هـ.

وقال أيضًا (2/668):

(ابن الصَّبَّاغ: صاحب الشَّامل، تكرَّر ذكره في الرَّوضة، هو الإمام أبو نصر عبد السَّيِّد بن محمَّد بن عبد الواحد بن محمَّد بن أحمد بن جعفر، هكذا روينا نسبه في مشيخة أبي اليُمن الكِندي سماعًا من صاحبه شيخنا أبي البقاء خالد بن يوسف النَّابُلُسِي حافظ عصره وإمامهم في معرفة أسماء الرِّجال) ا.هـ.

وقال في (الأذكار) (ص 32-33):

(أخبرنا شيخنا الإِمام الحافظ أبو البقاء خالد بن يوسف بن سعد بن الحسن بن المفرِّج بن بكَّار المقدسي النَّابُلُسِي ثمَّ الدِّمشقي رضي الله عنه، أنا أبو اليُمن الكِندي)ا.هـ.

وقال في (بستان العارفين) (ص 66-67):

(أخبرنا شيخنا الإِمام الحافظ أبو البقاء خالد بن يوسف بن سعد بن الحسن بن المفرِّج بن بكَّار المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي الشَّافعي رضي الله عنه، قال: أخبرنا أبو اليُمن الكِندي) ا.هـ.

14-(الكمال في أسماء الرِّجال) للإمام عبد الغني المقدسي (المتوفَّى 600 هـ):

قرأ هذا الكتاب على الشَّيخ أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ).

قال تلميذه العلَّامة ابن العطَّار في (تحفة الطَّالبين) (ص 60):

(وقرأ على الشَّيخ أبي البقاء خالد بن يوسف بن سعد النَّابُلُسِي الحافظ: كتاب الكمال في أسماء الرِّجال للحافظ عبد الغني المقدسي، وعلَّق عليه حواشي، وضبط عنه أشياء حسنة) ا.هـ.

وقال التَّاج السُّبكي في (طبقات الشَّافعيَّة الكبرى) (10/410):

(وأمَّا الكمال، فعندي نسخة معتمدة، سمعها النَّوويُّ علي الزَّين خالد الحافظ، وخطُّهما عليها) ا.هـ.

15-(الأربعين البلدانيَّة المتباينة الأسانيد) للإمام عبد القادر بن عبد الله بن عبد الرَّحمن الرُّهاوي (المتوفَّى 612 هـ):

سمع هذا الكتاب على الشَّيخَين: أبي محمَّد جمال الدِّين عبد الرَّحمن بن سالم بن يحيى الأَنْبَاري الدِّمشقي الحنبلي (المتوفَّى 661 هـ)، وأبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ)، عن المصنِّف.

قال في (تلخيص شرح الأحاديث النَّبويَّة) [42/أ] -كما بخطِّه-:

(أخبرني الشَّيخ الإمام جمال الدِّين أبو الفرج عبد الرَّحمن بن سالم بن يحيى الأَنْبَاري رحمه الله، قراءةً عليه بدمشق، قال: أخبرنا الحافظ أبو محمَّد عبد القادر الرُّهاوي)ا.هـ.

وقال [42/ب]:

(وأخبرني الأَنْبَاري، أنا الرُّهاوي)ا.هـ.



وقال في (تهذيب الأسماء واللُّغات) (3/30):

(أصبهان: بفتح الهمزة وكسرها، والفتح أشهر وبالباء والفاء، قال صاحب المطالع: قيَّدناها بالفتح عن جميع شيوخنا، قال: وقيَّدها أبو عبيد البكري بالكسر، قال: وأهل المشرق يقولونه أصفهان بالفاء، وأهل المغرب بالباء، وهي مدينة عظيمة، قال الإمام الحافظ أبو محمَّد عبد القادر الرُّهاوي في كتابه الأربعين الذي أخبرنا به عنه صاحباه جمال الدِّين وزين الدِّين: هي من أكبر مدن الإسلام، وأكثرها حديثًا ما خلا بغداد) ا.هـ.

وقال في (منهاج المحدِّثين وسبيل طالبيه المحقِّقين في شرح صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجَّاج القُشَيري) (1/428):

(إنَّما بدأ بالحمد لله، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (كلُّ أمر ذي بال لا يبدأ بالحمد أقطع)، وفي رواية: (بحمد الله)، وفي رواية: (بالحمد فهو أقطع)، وفي رواية: (أجذم)، وفي رواية: (لا يبدأ فيه بذكر الله)، وفي رواية: (ببسم الله الرَّحمن الرَّحيم)، روينا كلَّ هذه في كتاب الأربعين للحافظ عبد القادر الرُّهاوي بسماعنا من صاحبه الشَّيخ أبي محمَّد عبد الرَّحمن بن سالم الأنباري عنه، ورويناه فيه أيضًا من رواية كعب بن مالك الصَّحابي رضى الله عنه، والمشهور رواية أبي هريرة) ا.هـ.

وقال في (التَّرخيص) (ص 84):

(أخبرنا الشَّيخ الإمام الفاضل جمال الدِّين أبو الفرج عبد الرَّحمن بن سالم بن يحيى الأَنْبَاري رحمه الله تعالى، أنبأنا الحافظ أبو محمَّد عبد القادر الرُّهاوي) ا.هـ.

وقال في (بستان العارفين) (ص 150):

(أخبرنا الشَّيخ الفقيه المسنِد أبو محمَّد عبد الرَّحمن بن سالم بن يحيى الأَنْبَاري، قال: أخبرنا الحافظ عبد القادر الرُّهاوي) ا.هـ.

16-(كتاب الرُّباعيَّات) للإمام عبد القادر بن عبد الله بن عبد الرَّحمن الرُّهاوي (المتوفَّى 612 هـ):

رَوَى آخر هذا الكتاب سماعًا له وأوَّله إجازةً على الشَّيخ: أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ)، عن المصنِّف.

قال في (تلخيص شرح الأحاديث النَّبويَّة) [31/ب-32/أ] -كما بخطِّه-:

(الأحاديث الرُّباعيَّة: وهي التي يرويها أربعة صحابيون بعضهم عن بعض أو أربعة تابعيون، وقد جمعها الحافظ أبو محمَّد عبد القادر الرُّهاوي رحمه الله في جُزء، أخبرني بها شيخنا الحافظ زين الدِّين أبو البقاء خالد رحمه الله، آخرها سماعًا لي، وأوَّلها إجازةً، قال: أخبرني الحافظ عبد القادر الرُّهاوي رحمه الله، إجازةً) ا.هـ.

 

17-(ذمّ الوسواس وأهله) للإمام الموفَّق عبد الله بن أحمد بن قُدامة المقدسي (المتوفَّى 620هـ) [15]:

سمع هذا الجزء على الشَّيخ أبي محمَّد وأبي الفرج شمس الدِّين عبد الرَّحمن بن أبي عُمر محمَّد بن أحمد ابن محمَّد بن قُدامة المقدسي الصَّالحي الحنبلي (597 هـ - 682هـ)، عن المصنِّف، ونسخه يوم الاثنين 24 من شهر ربيع الأوَّل سنة 661 هـ.

ذم الوسواس وأهله، المكتبة الوطنيَّة بتونس، رقم (18408)

18-(معرفة أنواع علوم الحديث) للإمام عثمان بن عبد الرَّحمن ابن الصَّلاح الشهرزوري (المتوفَّى 643هـ):

قرأ هذا الكتاب على الشَّيخ أبي حفص فخر الدِّين عمر بن يحيى بن عمر الكَرجي الشَّافعي (595 هـ أو 599 هـ - 690هـ)، عن المصنِّف.

قال المؤرِّخ البرزالي في (المقتفي) (1/2/228) في ترجمة الكرجي:

(وقرأ عليه الشَّيخ محيي الدِّين النَّواوي: علوم الحديث، لابن الصَّلاح) ا.هـ.

19-(تاريخ بغداد) للإمام الخطيب البغدادي (المتوفَّى 463 هـ):

رَوَى هذا الكتاب إجازةً عن الشَّيخ: أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ).

قال في (تلخيص شرح الأحاديث النَّبويَّة) [4/أ] -كما بخطِّه-:

(أخبرني شيخُنا الإمام الحافظ زين الدِّين أبو البقاء خالد بن يوسف رحمه الله، إجازةً، قال: أخبرنا تاج الدِّين أبو اليُمن زيد بن الحسن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أنا الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي) ا.هـ.

20-(تاريخ دمشق) للإمام ابن عساكر الدِّمشقي (المتوفَّى 571 هـ):

رَوَى هذا الكتاب إجازةً عن الشَّيخ: أبي البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ).

قال في (الأذكار) (ص 660-662):

(أخبرنا شيخُنا الحافظ أبو البقاء خالد بن يوسف النَّابُلُسِي ثم الدِّمشقي رحمه الله تعالى قال: أنا أبو طالب عبد الله، وأبو منصور يُونس، وأبو القاسم الحسين بن هبة الله بن صَصرى، وأبو يَعلى حمزة، وأبو الطاهر إسماعيل، قالوا: أنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن -هو ابن عساكر-) ا.هـ، فساق إسناده إلى حديث: (يا عبادي إن حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم فلا تظالموا) كما في (تاريخ دمشق) (26/138)، ثم قال: (هذا حديث صحيح، رويناه في صحيح مسلم وغيره، ورجال إسناده منِّي إلى أبي ذرّ رضي الله عنه كلُّهم دمشقيُّون، ودخل أبو ذر رضي الله عنه دمشق، فاجتمع في هذا الحديث جمل من الفوائد، منها: صحَّة إسناده ومتنه، وعُلوُّه وتسلسله بالدِّمشقيِّين رضي الله عنهم وبارك فيهم) ا.هـ.

وقال في (إرشاد طُلَّاب الحقائق) (2/807-812):

(أخبرنا شيخنا الحافظ أبو البقاء خالد بن يوسف النَّابُلُسِي ثم الدِّمشقي، أنا أبو طالب عبد الله، وأبو منصور يونس، وأبو القاسم الحسين بن هبة الله بن صَصرى، وأبو يعلى حمزة، وأبو الطاهر إسماعيل، قالوا كلهم: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشَّافعي) ا.هـ، فساق إسناده إلى الحديث السَّابق، ثم قال: (هذا حديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه، ورجال إسناده منِّي إلى أبي ذر كلُّهم دمشقيُّون. وقد دخل أبو ذر دمشق، فاجتمع في هذا الحديث جمل من الفوائد، منها: صحَّة إسناده ومتنه، وعُلوُّه وتسلسله بالدِّمشقييِّن رضي الله عنهم وبارك فيهم، وهذا في غاية النُّدرة والحُسن، وحصل تعريف أوطان رواته بكلمة واحدة دمشقيُّون) ا.هـ، ثمَّ ساق (2/813-815) حديثَين آخرين هُما في (تاريخ دمشق) (1/61)، و(12/63) بهذا الإسناد إليه.

ثانيًا: شيوخ الإمام النَّووي الذين سمع عليهم الأجزاء الحديثيَّة وغيرها:

1-الشَّيخ أبو إسحاق ضياء الدِّين إبراهيم بن عيسى بن يوسف المرادي (المتوفَّى 667 هـ): روى عنه (جواب المتعنِّت على البخاري) للإمام ابن القيسراني.

2-الشَّيخ أبو إسحاق كمال الدِّين إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل بن فارس التَّميمي السَّعدي (596 هـ - 676 هـ): روى عنه (الجزء الثَّاني من أمالي الإمام أبي الحُسين محمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن عَنْبَس ابن سمعون الواعظ).

3-الشَّيخ أبو محمَّد كمال الدِّين إسحاق بن خليل بن فارس الشَّيباني الدِّمشقي الشَّافعي (588 هـ - 655 هـ): روى عنه (معالم السُّنن) للإمام الخطَّابي.

4-الشَّيخ أبو محمَّد تقي الدِّين إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر شاكر بن عبد الله التَّنُوخِي الدِّمشقي الشَّافعي (589 هـ - 672 هـ): روى عنه (جزءًا فيه من حديث الإمام وكيع بن الجرَّاح الرُّوَاسي)، و(الجزء الثَّاني من أمالي الإمام أبي الحُسين محمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن عَنْبَس ابن سمعون الواعظ)، و(الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع)، و(اقتضاء العلم العمل) كلاهما للإمام الخطيب البغدادي، و(المستقصى في فضل المسجد الأقصى) للإمام القاسم بن علي ابن عساكر الدِّمشقي.

5-الشَّيخ أبو البقاء زين الدِّين خالد بن يوسف بن سعد المقدسي النَّابُلُسِي الدِّمشقي (585 هـ - 663 هـ): روى عنه (المحدِّث الفاصل بين الرَّاوي والواعي) للإمام الرَّامَهُرْمُزِي، و(كتاب فضائل شهر رمضان وما فيه الأحكام والعلم وفضل صُوَّامه والتَّغليظ على من أفطر فيه متعمِّدًا من غير عذر) للإمام ابن شاهين، و(كتاب الأربعين) للإمام الحاكم النيسابوري، و(الزُّهد والرَّقائق) للإمام الخطيب البغدادي، و(الكمال في أسماء الرِّجال) للإمام عبد الغني المقدسي، و(مشيخة الإمام أبي اليُمن الكندي) تخريج الإمام القاسم بن علي ابن عساكر الدِّمشقي، و(الأربعين البلدانيَّة المتباينة الأسانيد) و(الرُّباعيَّات) للإمام عبد القادر الرُّهاوي، و(تاريخ بغداد) للإمام الخطيب البغدادي إجازةً، و(تاريخ دمشق) للإمام ابن عساكر إجازةً.

6-الشَّيخ أبو محمَّد جمال الدِّين عبد الرَّحمن بن سالم بن يحيى الأَنْبَاري الدِّمشقي الحنبلي (المتوفَّى 661 هـ): روى عنه (كتاب الحجَّة على تارك المحجَّة) للإمام نصر المقدسي، و(الأربعين البلدانيَّة المتباينة الأسانيد) للإمام عبد القادر الرُّهاوي.

7-الشَّيخ أبو محمَّد وأبو الفرج شمس الدِّين عبد الرَّحمن بن أبي عُمر محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن قُدامة المقدسي الصَّالحي الحنبلي (597 هـ - 682 هـ) -وهو أجلُّ شيوخه-: روى عنه (ذم الوسواس وأهله) للإمام الموفَّق ابن قدامة.

8-الشَّيخ أبو حفص فخر الدِّين عمر بن يحيى بن عمر الكَرجي الشَّافعي (595 هـ أو 599 هـ - 690هـ): روى عنه (معرفة أنواع علوم الحديث) للإمام ابن الصَّلاح.

9-الشَّيخ أبو عبد الله مجد الدِّين محمَّد بن إسماعيل بن عثمان ابن عساكر الدمشقي (587 هـ - 669 هـ): روى عنه (الجزء الثَّاني من أمالي الإمام أبي الحُسين محمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن عَنْبَس ابن سمعون الواعظ).

 

هذا والله أعلم.

وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله، وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

والحمد لله ربِّ العالمين.

----------------------

[1] أفادني بالمجموع الخطِّي الفريد بخطِّه الشَّريف الذي كحَّلتُ به عينيَّ أخي فضيلة الشَّيخ المحقِّق الدكتور محمد بن يوسف الجوراني، جزاه الله خير الجزاء.

[2] أفادني به الشَّيخ المفيد شبيب بن محمَّد العطيَّة، جزاه الله خير الجزاء، ومن المؤسف حقًّا أنَّ النُّسخة الخطِّيَّة أعلاه لهذا الكتاب تتضمَّن سماعات نفيسة أغفلتها جميع الطَّبعات.

[3] طُبع الكتاب بتحقيق فضيلة الشَّيخ الدُّكتور عامر حسن صبري، وفاتته السَّماعات النَّادرة لهذه النُّسخة من ورقة [38] إلى [42]، ولم يصل إلينا الجزء الأوَّل من هذه النُّسخة للأسف، لكن الذي يظهر لي أن الإمام النَّووي سمع الكتاب كاملًا، والله أعلم.

[4] انظر: (الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع) (1/112-113).

[5] انظر: (الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع) (1/185).

[6] انظر: (الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع) (1/186).

[7] انظر: (اقتضاء العلم العمل) (ص 92).

[8] انظر: (المنتخب من كتاب الزُّهد والرَّقائق) (ص 69).

[9] انظر: (المنتخب من كتاب الزُّهد والرَّقائق) (ص 76-77، 79).

[10] انظر: (المنتخب من كتاب الزُّهد والرَّقائق) (ص 82).

[11] انظر: (المنتخب من كتاب الزُّهد والرَّقائق) (ص 121-122).

[12] انظر: (المنتخب من كتاب الزُّهد والرَّقائق) (ص 123).

[13] انظر: (المنتخب من كتاب الزُّهد والرَّقائق) (ص 128-129).

[14] أفادني به فضيلة الشَّيخ وليد طراد، جزاه الله خير الجزاء.

[15] أفادني به فضيلة الشَّيخ محقِّق الجزء حسن بن داود بو قليل، جزاه الله خير الجزاء.

هناك تعليقان (2):

  1. ماشاء الله تبارك الله تعالى وبركاته
    جزاكم الله وأمثالكم كل الخير
    ونفعنا من علمكم ومجهودكم لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      وجزاكم ربي خيرا مثله وأجزل مثوبتكم

      حذف