الجمعة، 18 فبراير 2022

عناية ابن العطَّار بكتاب شيخه (الأذكار)

 

عناية ابن العطَّار بكتاب شيخه (الأذكار)

بقلم: عبد الله محمَّد سعيد الحسيني

الحمد لله، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، وبعد:

فقد أَحالَ شيخُ الإسلام محيي الدِّين يحيى بن شَرَف بن مِرَى النَّووي (المتوفى 676 هـ) -رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً -على كتابه المبارك: (حِلية الأبرار وشِعار الأخيار في تلخيص الدَّعوات والأذكار المستحبَّة في اللَّيل والنَّهار)، الشَّهير بـ: (الأذكار) في غير ما كتاب من كتبه المشهورة الأخرى، ورَغَّبَ فيه، وأَقرأَهُ في مجالس القراءة والسَّماع، وأجاز فيه مَن سمعه عليه إجازةً خاصَّةً، كما أجاز فيه مَن أدرك زمانه من المسلمين إجازةً عامَّةً.

وهذا ما جعل تلميذه النَّجيب ومختصَره: الإمام علاء الدِّين علي بن إبراهيم بن داود ابن العطَّار الدِّمشقي (654 هـ - 724 هـ) يعتني به عناية خاصَّة تمثَّلَت فيما يلي:

1-أنَّه نَسَخَ الكتاب لنفسه.

2-أنَّه قَرَأَهُ كاملًا على مصنِّفه الإمام النَّووي، وقابل نسخته معه مقابلةً تامَّةً مُتقنةً في جميع سماعه في عدَّة مجالس، آخرها: يوم الثُّلاثاء 12 من شهر جمادى الأُولى سنة 676 هـ، أي: قبل وفاة شيخه بشهرين ونصف تقريبًا.

3-أنَّه أَقرأَهُ بلفظه أو قراءة عليه وأجاز فيه في مجالس القراءة والسَّماع مرارًا وتكرارًا لمدَّة تزيد على رُبع قرن.

4-أنَّه أتاح لطلابه النَّقل من نُسخته ومقابلة نُسخهم عليها حتَّى أصبحت جُلُّ النُّسخ الخطِّيَّة للكتاب متفرِّعة عن نُسختِهِ.

5-أنَّه قيَّد في نُسخته أسماء طلابه الذين قرأوا عليه الكتاب، وعيَّن تاريخ قراءتهم عليه، وموطنها في موضعٍ.

وتُعدُّ عنايته هذه أنموذجًا جليًّا تدرك من خلالها أنَّه بحقٍّ راوية مصنَّفات شيخه الإمام النَّووي.

ووقفتُ -بتوفيق من الله عزَّ وجلَّ- على تفاصيل الأمور الثَّلاثة الأخيرة في نسخة خطِّيَّة تامَّة للكتاب محفوظة بمكتبة أسعد أفندي رقم (266)، نَسَخَها: محمَّد بن نصر الله بن محمَّد بن باقه العفاري الشَّافعي، وفرغ منها: في 10 من شهر ذي الحجَّة سنة 776هـ، وهي منقولة ومقابلة ومصحَّحة على نسخة بخطِّ الحافظ علم الدِّين القاسم بن محمَّد بن يوسف ابن البِرْزالي الإشبيلي الدِّمشقي (المتوفى 739 هـ) التي قابلها على نسخة شيخه العلاء ابن العطَّار، حيث نَقَلَ النَّاسخُ في آخرها [153/ب - 154/أ] عن خطِّ العَلَم ابن البِرْزالي طبقة سماع ابن العطَّار للكتاب بخطِّ مصنِّفه الإمام النَّووي ثمَّ أسماء جماعة قرأوه عليه من سنة 695 هـ إلى سنة 719 هـ، وبلغ عددهم (12).

وقد قمتُ بنسخ النَّص المشار إليه على الطَّريقة الإملائيَّة الحديثة، وأدرجتُ شواهد عليه من نسخ خطِّيَّة أخرى، وأحلتُ في الحاشية إلى أهمِّ المترجمين للأعلام المذكورين، وأضفتُ بعض الفوائد في الحاشية، ورقَّمتُ جميع الأسماء المذكورة مع ثلاثة أخرى استدركتُها، فصار مجموعها (15) اسمًا.

***

***

[النَّصُّ المحقَّق]

نَقَلْتُ هذه النُّسخة مِن نسخةٍ بخطِّ: الشَّيخ، الفاضل، المحدِّث، أبي محمَّد القاسم بن محمَّد بن يوسف ابن البِرْزالي [1] -رحمه الله-، ورَأيتُ في آخرها بخطِّه أيضًا ما صورتُهُ:

وَجَدْتُ على نسخة الشَّيخ علاء الدِّين ابن العطَّار -وقد قابلتُ نُسختِي هذه بها- ما صورتُهُ بخطِّ المؤلِّف [2]:

الحمدُ لله رَبِّ العالمينَ.

سَمِعَ عَلَيَّ جميعَ هَذا الكتاب: «كتاب الأذكار»، صَاحبهُ، كاتبهُ:

الفقيهُ، العالمُ، الفاضلُ، الورعُ، المُتفَنِّن، علاءُ الدِّين، أبو الحسن، عليّ بن إبراهيم بن داود الدِّمشقيّ الشَّافعيّ، أدامَ الله الكريمُ لهُ الخيراتِ المُتظاهراتِ، وتوَلَّاهُ بالحسناتِ المُتكاثراتِ، ولَطَفَ بهِ في جميع أمورهِ، وبَارَكَ لهُ في كلِّ أحوالهِ.

وقابَلَ نُسختَهُ هذه مَعِي، وأنا مُمسِكٌ أصلِي في جميع سَماعِهِ.

وذلك في مجالس، آخرها: يوم الثُّلاثاء الثَّاني عشر من جمادى الأُولى سنة ست وسبعين وستمائة [3].

وأَجَزتُ لَهُ كُلَّ ما يجُوزُ لي تَسميعُهُ.

كَتَبَهُ، مؤلِّفُهُ:

يحيى بن شَرَف النَّواوي، عفا الله عنهم، آمين.

الحمد لله ربِّ العالمين.

اللَّهمَّ صلِّ على محمَّد، وعلى آل محمَّد، وسلِّم.

***

قَرَأَهُ الشَّيخُ الإمام علاء الدِّين المذكور مِن لفظه، وسَمِعَهُ: (1) الشَّيخُ، العلَّامةُ، كمال الدِّين ابن الزَّمَلْكاني [4] -أيَّده الله-، في مجالس، آخرها: الثَّاني والعشرين من صفر سنة خمس وتسعين وستمائة.


الأذكار، مكتبة تشستربيتي، رقم (4962) [2/ب-229/ب-230/أ]

وقَرَأَهُ عليه: (2) شمسُ الدِّين محمَّد بن سامَة [5]، في مجالس، آخرها: سادس عشر شوَّال سنة سبعمائة، بالقاهرة.

الأذكار، مكتبة عاطف أفندي، رقم (1524) [I/ب]

وقَرَأَهُ عليه: (3) الشَّيخُ عبد الله بن إبراهيم بن عبد اللَّطيف الدُّقَيْقِي الواسطي[6]، في مجالس، آخرها: يوم حادي عشر ربيع الأوَّل سنة ست وسبعمائة.

وقَرَأَهُ عليه: (4) أحمد بن قراجا الميداني [7]، في مجالس، آخرها: ثامن عشر شوَّال سنة ست وسبعمائة.

الأذكار، مكتبة تشستربيتي، رقم (3049) [278/ب-279/أ]

وقَرَأَهُ عليه: (5) تقي الدِّين عمر بن أمين الدِّين ابن شُقَير [8]، في مجالس، آخرها: سادس عشري ذي القعدة سنة سبع وسبعمائة.

وقَرَأَهُ عليه: (6) الشَّيخ تقي الدِّين عبد الرَّحمن بن عبد المحسن بن عمر الواسطي [9]، في مجالس، آخرها: حادي عشرين شعبان سنة ثمان وسبعمائة.

وقَرَأَهُ عليه: (7) الشَّيخ عزّ الدِّين يوسف بن الحسن بن محمَّد الزَّرَنْدي [10]، في مجالس، آخرها: ثالث شوَّال سنة عشر وسبعمائة.

وقَرَأَهُ عليه: (8) زين الدِّين عبد الرَّحمن بن الشَّيخ قطب الدِّين خطيب القدس، في مجالس، آخرها: ثالث عشر ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وسبعمائة.

/ وقَرَأَهُ عليه: (9) شهاب الدِّين أحمد بن مظفر النَّابُلُسي [11]، في مجالس، آخرها: خامس عشرين رمضان سنة اثنتي عشرة وسبعمائة.

وقَرَأَهُ عليه: (10) بهاء الدِّين عبد الله بن الشَّيخ رضي الدِّين ابن خليل المكِّي[12]، في مجالس، آخرها: سابع جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.

وقَرَأَهُ عليه: (11) علم الدِّين سُليمان بن سالم بن عبد النَّاصر الغَزِّي [13]، في مجالس، آخرها: عاشر ربيع الأوَّل سنة خمس عشرة وسبعمائة.

وقَرَأَهُ عليه: (12) بهاء الدِّين محمَّد بن علي بن سعيد الأنصاري، إمام المشهد[14]، في مجالس، آخرها: تاسع عشرين صفر سنة تسع عشرة وسبعمائة.

نَقَلَهُ:

محمَّد بن نصر الله بن محمَّد بن باقه.

***

الاستدراك:

وقَرَأَهُ عليه: (13) الشَّيخ تقي الدِّين عتيق بن عبد الرَّحمن بن أبي الفتح العُمَري [15]، سنة خمس وتسعين وستمائة.

الأذكار، مكتبة مراد ملا، رقم (1240) [1/أ]

وقَرَأَهُ عليه: (14) الشَّيخ برهان الدِّين إبراهيم بن علي بن إبراهيم المناخلي[16]، في مجالس، آخرها: يوم الثُّلاثاء 13 من شهر رجب سنة 712 هـ، بدار السُّنَّة النُّوريَّة بدمشق.

الأذكار، مكتبة عاطف أفندي، رقم (1524) [242/ب]

وقَرَأَهُ عليه من أوَّله: (15) الشَّيخ شمس الدِّين محمَّد بن جابر بن محمَّد الوادي آشي القَيسي الأندلسي [17]، عند قدومه لدمشق سنة 722 هـ، حيث قال في (برنامجه) (ص 231): (حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدَّعوات والأذكار المستحبة في اللَّيل والنَّهار للإمام محيي الدِّين النَّواوي: قرأتُ صَدْرًا من أوَّلها بدمشق على الشَّيخ علاء الدِّين ابن العطَّار في أصله، وناوَلنيها، وأجازنيها، وحدَّثني بها بحقِّ سماعه لها على مؤلِّفها المذكور) ا.هـ.

برنامج الوادي آشي، دير الإسكوريال، رقم (1726) [84/ب]

هذا والله أعلم.

وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله، وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

-------

[1] ابن البرزالي (665 هـ-739 هـ): الإمام، الحافظ، المؤرِّخ، انظر: (معجم الشيوخ الكبير) (2/115)، و(المعجم المختص بالمحدثين) (ص 77)، و(الدرر الكامنة) (4/277).

[2] نقل هذه الطَّبقة غير واحد من طلَّابه في نسختهم من الأذكار، كأخيه لأبويه داود ابن العطَّار، وأحمد بن قراجا الميداني، وابن الزملكاني، انظر: (تشنيف الأسماع بما كتبه الإمام النووي لتلاميذه من طباق السَّماع).

[3] ممَّن حضر هذه المجالس وسمع الكتاب على مصنِّفه كاملًا: الشَّيخ أمين الدِّين سُلطان بن سِنان بن أبي العلاء التَّنُوخِي الدِّمشقي (المتوفى 684 هـ)، والشَّيخ شهاب الدِّين أحمد بن محمَّد بن عبَّاس بن جَعْوَان الأنصاري الدِّمشقي (المتوفى 699هـ).

[4] ابن الزَّمَلْكَانِي (667 هـ - 727 هـ): الإمام، المحدِّث، قاضي القضاة، انظر: (معجم الشيوخ الكبير) (2/244)، و(المعجم المختص بالمحدثين) (ص 246)، و(الدرر الكامنة) (5/328)، وكان هذا المجلس يوم السَّبت بالرّواق من دار مالك النُّسخة الأمير عبد الله بن عبد ربه بن عبد الباري سنجر الدواداري الصَّالحي.

[5] ابن سامة (662 هـ - 708 هـ): المحدِّث، الفقيه، انظر: (معجم الشيوخ الكبير) (2/209)، و(المعجم المختص بالمحدثين) (ص 101)، و(الدرر الكامنة) (5/246)، وكان هذا المجلس يوم السَّبت بالمدرسة السَّيفيَّة بالقاهرة.

[6] الدُّقَيقي: انظر: (مجمع الآداب) (4/429)، و(المشتبه) (1/287)، و(أعيان العصر) (5/561)، و(توضيح المشتبه) (4/40)، و(تبصير المنتبه) (2/570)، وكان هذا المجلس بدمشق، وقرأ عليه بعد ذلك في السَّنة نفسها: (الأربعين) في 14 من شهر رمضان، و(التَّقريب والتَّيسير) في 14 من شهر شوال، و(الإشارات إلى بيان الأسماء المبهمات) في 23 من شهر شوال، و(الإملاء) في 27 من شهر شوال.

[7] الميداني: لم أجد من ترجم له، ويتبيَّن من خلال نسخه الخطِّيَّة التي وصلتنا أنَّه: أبو العبَّاس شهاب الدِّين أحمد بن الأمير زين الدِّين أبي يوسف قراجا بن عبد الله الميداني، اعتنى بنسخ الكتب والأجزاء بخطِّه الجميل لنفسه، ولازم أهل العلم، كالعلامة ابن العطَّار، وقرأ عليهم، وحضر مجالس العلم والقراءة والسَّماع، كدار السُّنَّة النُّوريَّة بدمشق، ففي شهر رجب سنة 706 هـ فرغ من نسخ كتاب (الأذكار)، وأتمَّ قراءته ومقابلته على شيخه ابن العطَّار في شهر شوال الذي وصفه في طبقة السَّماع بـ: (الأخ، الصَّالح، المحصِّل، اللَّبيب، الأديب، المقرئ)، ودعا له، فقال: (وفَّقهُ الله توفيق العارفين، وجعلهُ من عباده المخلصين)، وأثنى على قراءته ومقابلته، فقال: (قرأَ عليَّ جميع هذا الكتاب .. قراءةً متقنةً مضبوطةً مُصحَّحة، مُقابلًا معي بأصلي)، وأذن له في الرواية عنه وأجاز له رواية ما يجوز له تسميعه، وفي شهر ذي القعدة حضر مجلس سماع لجزء ابن العطَّار عن (قوم من أهل البدع يأكلون الحيات والضفادع وينزلون النيران ويؤاخون النساء والصبيان وغير ذلك) (ص 61-62)، وفي 4 من شهر ذي الحجة فرغ من نسخ جزء (تساعيات ابن العطَّار)، وأتمَّ قراءته ومقابلته على شيخه ابن العطَّار الذي وصفه وأثنى عليه ودعا له في طبقة السَّماع (ص ١١٠) فقال: (الولد المبارك .. نفعه الله ورفعه، وزاده من فضله وجمعه، ومن حمده وشكره أوزعه، قراءةً حسنةً بروايتي فيها عن مشايخي)، وأجاز له رواية ما يجوز له تسميعه، وفي 21 من شهر ذي الحجة نسخ جزءًا فيه (فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه) لأبي طالب العشاري سماعًا من شيخه ابن العطَّار.

[8] ابن شُقَير (666 هـ- 744 هـ): المحدِّث، الفقيه، انظر: (المعجم المختص بالمحدثين) (ص 182)، و(الدرر الكامنة) (4/203).

[9] الواسطي (674 هـ- 744 هـ): المحدِّث، المفتي، انظر: (المعجم المختص بالمحدثين) (ص 137)، و(الوافي بالوفيات) (18/104)، و(وفيات ابن رافع) (1/460).

[10] الزَّرَندي (664 هـ-712 هـ): المحدِّث، الفقيه، انظر: (الدرر الكامنة) (6/223).

[11] ابن النَّابُلُسي (675 هـ- 758 هـ): الحافظ، المسند، انظر: (معجم الشيوخ الكبير) (1/104)، و(المعجم المختص بالمحدثين) (ص 42)، و(الدرر الكامنة) (1/376).

[12] العسقلاني (694 هـ - 777 هـ): المقرئ، المحدِّث، انظر: (معجم الشيوخ الكبير) (1/330)، و(المعجم المختص بالمحدثين) (ص 126)، و(الدرر الكامنة) (3/73).

[13] الغزِّي (690 هـ - 764 هـ): المحدِّث، المفتي، القاضي، انظر: (المعجم المختص بالمحدثين) (ص 105)، و(الدرر الكامنة) (2/292).

[14] ابن إمام المشهد (696 هـ - 752 هـ): المحدِّث، المفتي، المتفنن، انظر: (المعجم المختص بالمحدثين) (ص 245)، و(الدرر الكامنة) (5/318).

[15] العمري (بعد 630 هـ - 722 هـ): المحدِّث، العالم، انظر: (المعجم المختص بالمحدثين) (ص 153)، و(الدرر الكامنة) (3/243).

[16] المناخلي: لم أجد من ترجم له، ويكفي في التَّعريف به أنَّه قرأ نُسخته هذه من كتاب (الأذكار) على شيخه العلاء ابن العطَّار فكَتَبَ له طبقة سماع عليه وصَفَهُ فيها بـ: (الأخ، الصَّالح، المقرئ، الأديب، اللَّبيب، برهان الدِّين أبو إسحاق إبراهيم بن الحاج الصَّالح الكبير علي بن إبراهيم المناخلي الدِّمشقي دارًا، الحلبي أصلًا)، ودعا له، فقال: (نفعه الله، ونفع به، ولطف به وله وبسببه، وجعله من عباده الصَّالحين والعلماء العاملين)، وأجاز له روايته ورواية ما يجوز له تسميعه.

[17] الوادي آشي (673 هـ-749 هـ): المقرئ، المحدِّث، الفقيه، انظر: (معجم الشيوخ الكبير) (2/180)، وفيه: (قدم علينا سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة)، و(المعجم المختص بالمحدثين) (ص 226)، و(الدرر الكامنة) (5/152).

هناك تعليقان (2):

  1. ماشاءالله.. جزاكم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم

    ردحذف
    الردود
    1. وإياكم أخي الفاضل
      بارك الله فيك

      حذف